نظم مكتب شؤون المجالس بديوان ولي العهد، مساء يوم الاثنين، محاضرة في مجلس محمد خلف بأبوظبي، تحت عنوان "كيف يمكننا بناء قطاع ثقافي قوي"، قدمتها معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، وأدارت الحوار فيها الإعلامية أميرة محمد.
وقالت معالي نورة الكعبي، خلال المحاضرة: إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كان دائماً يهدف إلى تعريف العالم واطلاعه على ثقافة الإمارات وحضارتها وفنونها، مشيرة إلى أن الشيخ زايد حرص على الاستثمار في الثقافة باعتبارها الأنجح لتنمية وتنوير العقول.
وأضافت بأن أول خطوة لبناء قطاع ثقافي قوي، تتمثل في بناء قدرات وطنية قادرة على صناعة منتج ثقافي متميز، ولأن الشباب هم الأساس وعماد الثقافة، فقد أطلقت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة سياسة متكاملة وخريطة طريق لدعم الموهوبين وتنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم، مؤكدة أن الموهوبين ثروة الوطن المستدامة التي لا تنتهي ما دام هناك إبداع في العقول، وأن اكتشافهم مهمة وطنية، حيث إن دولة الإمارات لديها مخزون هائل من المواهب، ويقع على عاتق المسؤول إطلاق العنان لهذه الطاقات الشبابية من خلال توفير عوامل النجاح لهم.
وختمت الوزيرة، أن الأجندة الثقافية تهدف إلى بناء قطاع ثقافي متكامل وملهم للإمارات والعالم، وأن رسالة الأجندة تكمن في تطوير ثقافة تتسم بالريادة والتميز، وإطلاق شرارة الإبداع في الأجيال الشابة، وتعمِّق الانتماء الوطني وتعزز التفاؤل بالمستقبل.
خديجة الشامسي
Advertisement