السيسي على خُطَى مرسي: حماس الإخوانية تبيع القضية الفلسطينية!! بقلم شوقي إبراهيم عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 01:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-19-2018, 09:46 PM

شوقي إبراهيم عثمان
<aشوقي إبراهيم عثمان
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 56

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السيسي على خُطَى مرسي: حماس الإخوانية تبيع القضية الفلسطينية!! بقلم شوقي إبراهيم عثمان

    09:46 PM August, 19 2018

    سودانيز اون لاين
    شوقي إبراهيم عثمان-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    من أجل إنهاء القضية الفلسطينية، ليس من الصعب على السياسي المحنك أن يكتشف أن محمد مرسي العياض وشركاه كانوا هم الخطة الأمريكية (أ) لشطب قضية فلسطين، وحين أزاح الشعب المصري مرسي بثورة عارمة، سارعت الولايات المتحدة الأمريكية بتطبيق الخطة (ب) وعنوانها: عبد الفتاح السيسي!! فالتكتيك السياسي الآنجلوأمريكي لا يسمح لأية ثورة شعبية لأي بلد أن تصل مداها، أو أن تحقق أهدافها، فالاستراتيجيون الآمريكيون بمعية الصهاينة لا يسمحون بذلك، كما لا ينتظرون حتى تسقط التفاحة عند نضوجها في يد الشعب الثائر، بل يقطفونها قبل سقوطها بعدة ثواني. هذا معنى أن يكون عبد الفتاح السيسي الخطة (ب).
    لقد سرقت الولايات المتحدة الامريكية الثورة المصرية مرتين، مرة حين وضعت مرسي في قمة السلطة، والأخرى بعد أن حركت عبد الفتاح السيسي في الوقت المناسب.
    الآن يقوم عبد الفتاح السيسي بعمل المطلوب الذي لم يتثنى للعميل محمد مرسي تنفيذه.. "إنهاء القضية الفلسطينية!!". أي بيع القضية الفلسطينية عبر صفقة تسوية مع "دولة" حماس. الحوارات الحمساوية المصرية الآن على قدم وساق!! الحكومة المصرية تطبخ الآن مع منظمة حماس الإخوانية طبخة الصفقة القادمة.. بينما "السلطة الفلسطينية" ومنظماتها في رام الله، بقيادة محمود عباس، ستأكل هوا..إن لم نقل خرا. فالحمساويون الأخونجية هم من يعطل المصالحة الفلسطينية بخبث، وليس محمود عباس، أو فتح!!
    ليس فقط نجح الصهاينة في تشطير الهوية الفلسطينية إلى نصفين متقابلين متضادين على مقولة علماني/إسلامي فحسب، بل أيضا نجحوا في تشطير الجغرافيا الفلسطينية المتبقية إلى شطرين منفصلين: الضفة الغربية وغزة. وباستفراد حماس الإخوانية بقطاع غزة وسلوك هذه المنظمة الإخوانية الإقصائي سياسيا وايديولوجيا المتقمص لدولة إسلامية كاملة الدسم، وهي أي حماس صنعتها إسرائيل في القطاع 1986م، ومع تمرد هذه "الدويلة المصنوعة" ورفضها التوحد جغرافيا وسياسيا مع "السلطة الفلسطينية العلمانية(؟!)" في رام الله، بهكذا تكون إسرائيل قد نجحت في تحقيق اهدافها بنسبة 60%، بينما بقية ال 40% ستحصلها إسرائيل عبر تطويع دويلة هنية "الإسلامية" عبر الحصار والتجويع والضربات الجوية من حين لآخر. وربما تُرحِّل إسرائيل بعد إتمام الصفقة مع الزلمات الحمساوية كامل السلطة الفلسطينية محمود عباس وفتح وبقية المنظمات إلى الأردن في خطوة لاحقة، أي يتم دفنهم في عمان. وتصبح الضفة الغربية خالصة لإسرائيل.
    على هذا السياق أعلاه لا غير يجب على المعارضة السودانية أن تفهم إنفتاح السيسي "المفاجيء" على نظام عمرحسن أحمد البشير، ومعنى ذلك، إن هذا النظام السوداني المحسوب على الإخوان يبارك تصفية القضية الفلسطينية كما شرحنا، ولا تستبعد أن مصطفى عثمان إسماعيل من مقره في سويسرا يغزل الخيوط سرا مع الإسرائيليين!! فهو المندوب الخاص لرئيس الجمهورية لدولة إسرائيل ... مصطفى ويكيليكس.. لعل الفرج يأتي بجهود "أبو درش" وتمطر سماء الخرطوم بالدولارات الخضراء وهكذا ينجو النظام الكؤود من السقوط .. ههههههههه!!
    كي تفهم ابعاد ما كتبناه في العمق، لا تفوت قراءة الخبر التالي:
    ميدل ايست اي middle east eye: "إسرائيل" تعرض على حماس ممرا بحريا مقابل وقف العمليات
    نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني تقريرا، تحدث فيه عن وجود محادثات متقدمة بين "إسرائيل" وحماس، قد تفضي إلى توفير ممر مائي يمثل متنفسا لسكان قطاع غزة المحاصر، في مقابل وقف العمليات العسكرية ضد الإسرائيلين، وذلك في إطار صفقة يتم التحضير لها بوساطة مصرية، وسط امتعاض في صفوف حركة فتح.
    ونقل الموقع، عن قيادي في حركة حماس تأكيده أن "إسرائيل قدمت عرضا يتمثل في فتح كل المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، وتوفير ممر بحري يربط بين هذا القطاع وجزيرة قبرص، وذلك في مقابل وقف كل الهجمات التي تنطلق من غزة."
    واعتبر التقرير أن هذه الجهود، إذا كللت بالنجاح، فإنها سوف تقدم متنفسا كبيرا لقطاع غزة المحاصر وحركة حماس التي تشرف على إدارته. إلا أن هذه التطورات التي تجري بوساطة مصرية خلفت ردود أفعال سلبية في رام الله، حيث اعتبر عزام الأحمد، القيادي في حركة فتح، أن حماس تشارك في مخطط عدائي سوف يضرب الوحدة الفلسطينية.
    ونقل التقرير عن عزام الأحمد، المسؤول في حركة فتح عن ملف المصالحة الفلسطينية، قوله "لميدل إيست آي" يوم الخميس، "إن المفاوضات مع "إسرائيل" حول وقف إطلاق النار والهدنة في غزة، وإجراء ترتيبات منفصلة خاصة بهذا القطاع، تعني أن حماس تشارك في مخطط عدائي يهدف لفصل غزة عن دولة فلسطين، كما هو معترف بها دوليا على حدود 1967".
    وأشار التقرير إلى أن تفاصيل هذا الاتفاق، تأتي في وقت ذكر فيه مصدر من داخل حماس أن الحركة حققت تقدما مهما في محادثاتها مع" إسرائيل"، نحو إبرام هدنة طويلة المدى، بينما تؤدي مصر دور الوساطة في هذه المفاوضات، التي يعتقد بأنها جزء من مخطط "صفقة القرن" الذي وضعته الولايات المتحدة للسلام في الشرق الأوسط.
    وأضاف التقرير، نقلا عن المصدر نفسه في حماس، إن"إسرائيل" تخلت عن مطالبها التاريخية، ومن بينها نزع سلاح الحركة، ووقف حفر الأنفاق، والإفراج عن الإسرائيليين المختطفين والمفقودين في داخل القطاع. وفي الأثناء تحاول حركة حماس التركيز على منح الأولوية للمشاريع الإنسانية، مثل توفير المياه والكهرباء والصرف الصحي.
    وأضاف المصدر نقسه، أن العائق الأكبر لحد الآن في هذه المفاوضات تمثل في تحديد التوقيت، الذي سوف تحصل فيه حماس على الممر البحري الذي يفترض أن يمتد من غزة إلى قبرص. فيما تم حل بعض المسائل اللوجستية الأخرى المتعلقة بهذا الممر.
    كما نقل التقرير عن هذا المصدر في حماس تأكيده أنهم اتفقوا على وضع هذا الممر البحري تحت إشراف السلطة الفلسطينية، تماما مثل معبر رفح، كما سيخضع أيضا للمراقبة الدولية.
    وكشف هذا المصدر أن "إسرائيل" تريد الانتظار إلى أن يقوم الجانبان بتبادل الأسرى قبل فتح الممر، ولكن حماس تصر على القيام بالعكس، وذلك من أجل المسارعة للاستجابة للحاجيات الإنسانية العاجلة لسكان القطاع، الذين يعيشون تحت الحصار منذ 11 سنة.
    وأكد التقرير أن التخمينات كثرت خلال الأيام الأخيرة، حول قرب موعد الإعلان عن اتفاق نهائي، وتم تسريب تفاصيل خطة من ست نقاط في أعمدة الصحف، وفي الأثناء كثف رئيس جهاز المخابرات المصرية، اللواء عباس كامل، من تنقلاته بين تل أبيب ورام الله، دون مقابلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي يقال إنه كان منشغلا بمسائل أخرى.
    وأضاف التقرير أن قياديين من حركة حماس، والجهاد الإسلامي وفصائل أخرى من قطاع غزة، دخلوا إلى مصر في وقت متأخر من يوم الخميس، متجهين نحو القاهرة، ولكن مصادر عديدة أكدت أن الإعلان النهائي عن الاتفاق، لن يتم إلا بعد عطلة عيد الأضحى التي تنتهي يوم الجمعة.
    وأشار التقرير إلى أنه في خضم هذه التطورات، لوحظ غياب قيادة حركة فتح، التي ينتظر أن تلتحق بالمحادثات في القاهرة في وقت لاحق. فيما اعتبر عزام الأحمد أن "مواصلة حماس الانخراط في المحادثات دون حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، لا يخدم إلا مصالح"إسرائيل" والولايات المتحدة، اللتين تعملان على خلق دويلة في قطاع غزة". أنتهى التقرير.
    شوقي إبراهيم عثمان


























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de