&تأقلم اللاعب الدولي الكولومبي خاميس رودريغيز بشكل مذهل مع فريق &ريال مدريد &الإسباني في أول موسم له مع النادي الملكي، رغم أنّه ينشط في منصب لم يلعب فيه من قبل، بعيداً عن مركزه الأصلي كصانع ألعاب، حيث منحه المدرب كارلو انشيلوتي مهام دفاعية إلى جانب مأموريته في الهجوم.

ويتألق خاميس رودريغيز هذا الموسم في كل الجوانب التي تعتبر رئيسية في كرة القدم سواء كانت هجومية أو دفاعية أو حتى من جانب التضحية، وأصبح لدى رودريغيز حس إنكليزي في طريقة لعبه، فإذا كان أنشيلوتي بحاجة إليه قرب منطقة جزاء الفريق المنافس فإن الكولومبي يكون في الموعد وإذا احتاج إليه لتقديم جهد كبير فإنه يكافح أكثر من أي لاعب آخر.
&
كما نجح الدولي الكولومبي في تسجيل عدة أهداف، حيث وصل إلى 16 هدفاً على بعد هدف واحد فقط من الويلزي غاريث بيل على الرغم من أنّه خاض507 دقيقة أقل من الويلزي، بعد مباراة السبت أمام نادي إشبيلية (3-2) ، كما يعتبر الرقم التهديفي للنجم المدريدي مميز للاعب لا يكون قرب منطقة الجزاء في أغلب مجريات المباريات.
&
ومنح رودريغير 13 تمريرة حاسمة وبذلك فقد ساهم في 29 هدفاً للفريق الملكي هذا الموسم (بين التسجيل والتمرير: 16 هدفاً و13 تمريرة حاسمة)، وأيضاً نسبة نجاحه امام المرمى بالدوري الاسباني لكرة القدم تصل إلى 25% &حيث يتفوق عليه &في هذا المجال المكسيكي خافيير هيرنانديز فقط &الذي يملك نسبة نجاح أمام المرمى تصل إلى 32%.
&
ومن جانب آخر، فمن بين لاعبي خط هجوم ريال مدريد &فإن خاميس هو اللاعب الذي يسترجع أكبر عدد من الكرات، بمعدل كرة واحدة كل 22 دقيقة، &أي أعلى بكثير من أرقام &الفرنسي كريم بزيمة و الويلزي غاريث بيل اللذين ليس لهما مهام دفاعية كبيرة في الفريق.
&
ويوجد رقم آخر يظهر أهمية خاميس رودريغز في النادي الملكي هو المسافة التي يقطعها، &فهو صاحب &ثالث معدل للمسافة المقطوعة بالمباراة الواحدة (9.09 كيلوميتر)، ويتفوق عليه فقط الألماني توني كروس (9.96 كيلوميتر بالمباراة الواحدة) وغاريث بيل (9.25 كيلوميتر).