حاكمة ولاية ساوث كارولاينا
حاكمة ولاية ساوث كارولاينا

رشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الأربعاء حاكمة ساوث كارولاينا نيكي هايلي لتولي منصب سفير واشنطن في الأمم المتحدة.

وبذلك تكون هايلي أول سيدة يختارها ترامب لشغل منصب رفيع في إدارته التي ستتسلم مهامها مباشرة بعد تنصيبه في الـ20 من كانون الثاني/ يناير القادم. وستحتاج هايلي إلى مصادقة مجلس الشيوخ على تعيينها قبل استلامها المنصب رسميا.

وكانت هايلي قد عقدت اجتماعا مع الرئيس المنتخب الخميس الماضي في نيويورك، وقالت في أعقابه إن "حوارا جيدا" دار بينهما.

يشار إلى أن هايلي، البالغة من العمر 44 عاما ابنة مهاجرين من الهند، وكانت من بين منتقدي ترامب خلال الحملة الانتخابية ودعمت السناتور من فلوريدا ماركو روبيو ثم السناتور من تكساس تيد كروز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.

المصدر: وسائل إعلام أميركية/ وكالات

لم يتم الإبلاغ عن أي اعتقالات، ولم يعرقل الاحتجاج الحدث الذي استمر لمدة ساعتين تقريبا في استاد ميتشيغان
لم يتم الإبلاغ عن أي اعتقالات، ولم يعرقل الاحتجاج الحدث الذي استمر لمدة ساعتين تقريبا في استاد ميتشيغان | Source: social media

ردد متظاهرون هتافات مناهضة للحرب في غزة ولوحوا بالأعلام الفلسطينية خلال حفل التخرج بجامعة ميشيغان السبت، حيث اصطدمت المظاهرات الطلابية ضد الحرب بين إسرائيل وحماس مع أبهة الاحتفالات السنوية.

ولم يتم الإبلاغ عن أي اعتقالات، ولم يعرقل الاحتجاج، الذي ضم نحو 50 شخصا، يرتدي الكثير منهم الكوفية العربية التقليدية إلى جانب قبعات التخرج، الحدث الذي استمر لمدة ساعتين تقريبا في استاد ميتشيغان في آن أربور، والذي حضره عشرات الآلاف من الأشخاص.

وكتب على إحدى لافتات الاحتجاج: "لم يبق هناك جامعات في غزة".

وتوقف وزير البحرية الأميركية، كارلوس ديل تورو، عدة مرات خلال تصريحاته، قائلا في مرحلة ما: "سيداتي وسادتي، إذا كان بإمكانكم أن توجهوا انتباهكم مرة أخرى إلى المنصة".

وبينما كان يدير تأدية الخريجين للقسم، قال ديل تورو إنهم "سيحمون الحريات التي نعتز بها للغاية"، بما في ذلك "الحق في الاحتجاج السلمي".

وكانت الجامعة قد سمحت للمحتجين بإقامة مخيم في الحرم، لكن الشرطة ساعدت في تفريق تجمع كبير، ليل الجمعة، وتم اعتقال شخص واحد.

وانتشرت خيام المتظاهرين الذين يطالبون الجامعات بوقف التعامل مع إسرائيل أو الشركات التي يقولون إنها تدعم الحرب في غزة، في كافة الجامعات في جميع أنحاء البلاد خلال الأسابيع الأخيرة في حركة طلابية لا مثيل لها في هذا القرن.

وتوصلت بعض الجامعات إلى اتفاقات مع المتظاهرين لإنهاء الاحتجاجات وتقليل احتمالية تعطيل الامتحانات النهائية وبداياتها.

ولكن تمت إزالة بعض المخيمات واعتقال المتظاهرين في حملات قمع الشرطة.

وسجلت أسوشيتد برس 61 حادثة على الأقل منذ 18 أبريل، حيث وقعت اعتقالات في احتجاجات الجامعات في أنحاء الولايات المتحدة.

وألقي القبض على أكثر من 2400 شخص في 47 حرما للكليات والجامعات.

وتستند هذه الأرقام لتقارير أسوشيتد برس وبيانات من الجامعات ووكالات إنفاذ القانون.

وفي تطورات أخرى، السبت، أزال محتجون مخيما في جامعة تافتس بالقرب من بوسطن.

وعبرت الجامعة في ميدفورد بولاية ماساتشوستس عن سعادتها بهذا التطور الذي لم يكن نتيجة لأي اتفاق مع المتظاهرين.

وقال منظمو الاحتجاج في بيان إنهم "شعروا بالغضب الشديد وخيبة الأمل" بسبب فشل المفاوضات مع الجامعة.

وفي برينستون بولاية نيوجيرزي، بدأ 18 طالبا إضرابا عن الطعام في محاولة لدفع الجامعة إلى سحب استثماراتها من الشركات المرتبطة بإسرائيل.

وقال ديفيد شميلوسكي، أحد منظمي الإضراب عن الطعام، في رسالة بالبريد الإلكتروني، السبت، إن الإضراب بدأ صباح الجمعة مع المشاركين، بما في ذلك قيام البعض بـ "صيام تضامني لمدة 24 ساعة"، مع شرب الماء فقط.

وأوضح أن الإضراب عن الطعام سوف يستمر حتى يلتقي مسؤولو الجامعات بالطلاب بشأن مطالبهم التي تشمل إلغاء الاتهامات الجنائية والتأديبية بحق المشاركين في الاحتجاج.

ونظم طلاب برينستون مخيما احتجاجيا، ونظم البعض اضرابا في مبنى إداري في وقت سابق من الأسبوع الحالي وهو ما تسبب في اعتقال نحو 15 شخصا.

وأطلق طلاب في جامعات أخرى من بينها براون وييل إضرابات مشابهة عن الطعام في وقت سابق هذا العام قبل الموجة الأخيرة من مخيمات الاحتجاج.