X
08 أبريل 2022
12:14 م
رقم الخبر: 0021

الدوحة في 08 أبريل /قنا/ يحرص عدد كبير من المصلين على تأدية صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك بمسجد محمد بن عبدالوهاب، لما يوفره من ظروف عبادة مريحة وما يحظى به من مكانة لدى المواطنين بوصفه أكبر المساجد في دولة قطر مساحة وأكثرها راحة للمصلين .

ويشهد المسجد الذي افتتح عام 2011، إقبالا كثيفا من المصلين من النساء والرجال والأطفال منذ بداية شهر رمضان، بعد أن أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن تخفيف الإجراءات الاحترازية في مساجد الدولة، تماشيا مع خطة الرفع التدريجي للقيود المفروضة لمكافحة انتشار فيروس كورونا /كوفيد - 19/ واستعادة الحياة الطبيعية.

ويظهر المصلون في شهر رمضان الحالي اشتياقا كبيرا للصلوات عموما وللتراويح خصوصا في مسجد محمد بن عبدالوهاب وغيره من مساجد الدولة، بعد تقييد ارتياد المساجد خلال السنتين الأخيرتين بسبب الجائحة، ما دفع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى مضاعفة جهودها لرعاية المساجد وتوفير احتياجاتها والاستعداد الدائم لصيانتها ونظافتها رغبة في راحة المصلين رجالا ونساء.

وفسّر الشيخ عبدالرحمن جاسم الباكر إمام صلاة التراويح بجامع محمد بن عبدالوهاب ،في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، الإقبال المكثف للمصلين على أداء صلاة التراويح في الشهر الكريم بالجامع، بسهولة وصولهم إليه من جميع الاتجاهات، على اعتباره قبلة يسيرة الوصول لجميع المواطنين والمقيمين وزوار دولة قطر نظرا لموقعه الجغرافي المناسب وسلاسة الطرق المؤدية له.

وأضاف أن الجامع يحمل رمزية عالية في قطر، زاد في إعلائها افتتاحه برعاية صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وتسميته باسم الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب الذي جدد دعوة التوحيد في منطقة الخليج العربي، وهو ما منحه قيمة مضاعفة.

ونوه الشيخ عبدالرحمن جاسم الباكر بالتصميم المميز والأنيق للجامع، قائلا إن صدور المصلين تنشرح حال دخولهم رحاب الجامع ويتفرغون للعبادة والصلاة لما يلاقونه فيه من ظروف عبادة مريحة ومرافق وخدمات متنوعة ومتعددة تزيد من إقبالهم على أداء الصلوات فيه.

وأوضح أن جامع محمد بن عبدالوهاب شهد منذ افتتاحه العديد من الأنشطة الدينية، وتمت دعوة العديد من العلماء والشيوخ وشخصيات بارزة على مستوى العالم الإسلامي لإلقاء محاضرات داخله للمصلين، مبينا أنه قبلة لكل العلماء والشيوخ في مجالات الخطابة والدعوة والدروس والإمامة.

ولفت إلى أن المسجد حظي بتشريف العديد من الأسماء البارزة في مجالات مختلفة من العلوم الإسلامية مما حفز المصلين والناس على الإقبال عليه وأداء الصلوات به والاستفادة من الأنشطة التي يقدمها، مضيفا أن المسجد صار قبلة متواصلة لا للأفراد فحسب بل للعائلات التي تحرص على أداء صلواتها به.

وحول الأنشطة التي يحتضنها الجامع في شهر رمضان الحالي، قال الشيخ عبدالرحمن جاسم الباكر الإمام بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، إن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تنظم في الجامع العديد من المحاضرات الدينية ومسابقة لحفظ القرآن الكريم، فضلا عن ختم القرآن.

//يتبع//


الكلمات المفتاحية
عام, قطر
X
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. تعرف على المزيد حول كيفية استخدامها ، أو قم بتحرير خيارات ملفات تعريف الارتباط الخاصة بك
موافق