عادات خاطئة تضر الرضيع: توقفي عنها الآن

برعاية sponsered by

هل رزقتِ بمولود جديد؟ إذًا عليك متابعة المقال لتتعرفي على قائمة عادات خاطئة تضر الرضيع، لعدم تطبيقها على رضعيك أبدًا.

عادات خاطئة تضر الرضيع: توقفي عنها الآن

فلنتعرف في ما يأتي على قائمة عادات خاطئة تضر الرضيع:

عادات خاطئة تضر الرضيع

بقدر ما تهتم الأم بصحة طفلها الرضيع يُمكن أن تضره دون أن تدري، وذلك من خلال بعض العادات المتعارف عليها التي تقوم بها مع المولود، وللأسف أغلبها عادات خاطئة.

في ما يأتي قائمة عادات خاطئة تضر الرضيع:

1. لف المولود (القماط)

تلجأ بعض الأمهات للف المولود بقطعة من القماش ظنًّا منها بأن هذا يحمي ظهر الطفل ويحقق له الأمان والسلامة، لكن قد يؤدي هذا الفعل إلى إعاقة حركة الطفل، ويؤثر على تنفسه، ويحول دون النمو الطبيعي للطفل.

الأفضل هو توفير الحماية للطفل في المكان الذي يتواجد فيه مع مراقبته طوال الوقت وإرضاعه طبيعيًا، فهذا ما يضمن الحفاظ على صحته وصحة عظامه دون الحاجة للقماط.

2. هز المولود حتى النوم

بالفعل يُساعد هز المولود على استغراقه في النوم بشكل أسرع، لكن في المقابل يعتاد الطفل على هذا ليُصبح حمله وهّزه أمر أساسي لا يستغنى عنه أبدًا، وما أن تقوم الأم بوضع طفلها في أي وقت حتى يبدأ في نوبة من البكاء والصراخ حتى تحمله مرّة أخرى.

كما أن هز الرضيع حتى النوم قد يُعرضه للإصابة بمتلازمة هز الرضيع، والتي يمكن أن تُؤثر على المخ وتُسبب مضاعفات خطيرة؛ لذلك فإنه من الأفضل اعتياد الطفل على البقاء في الفراش بقدر المستطاع، والنوم وهو في المهد دون حمله.

3. رفع الطفل لأعلى

رفع الطفل للأعلى تندرج ضمن قائمة عادات خاطئة تضر الرضيع، فهذا التصرف قد يُؤثر صحة الطفل وعظامه مما يؤدي إلى مشكلات عديدة.

عادةً ما نرى الآباء يقومون بإلقاء الطفل لأعلى أو رفعه، وحينها يشعر الطفل بمزيج بين الخوف والسعادة، ويتصور الأب أن هذا يُساعد في تقوية قلب الطفل، لكن الحقيقة يمكن أن يُصاب الطفل في رأسه أو عنقه، حيث أن عظامه لم تصبح قوية بعد، وأي حركة عنيفة تؤثر عليه.

4. تكحيل عين الطفل

تكحيل عين الطفل عادة أخرى خاطئة تُطبقها بعض الأمهات، فهي مأخوذة عن الأجداد، والتي تشكل خطورة كبيرة على صحة المولود.

الكحل يحتوي على مركبات ضارة وفي مقدمتها الرصاص، وبالتالي لا يُمكن أن يتحملها الرضيع، وتضر بعينه ضررًا كبيرًا، فيمكن أن يُصاب الطفل بكل من الآتي:

5. إعطاء الرضيع اللهّاية

تختلف الآراء حول استخدام اللهّاية للطفل الرضيع، فبعض الأمهات تجدها وسيلة مثالية لمساعدة الطفل على النوم أو عدم البكاء، والبعض الآخر يعتبرها أمر غير ضروري للطفل. ما يُعيب اللهّاية كل مما يأتي:

  • اعتياد الطفل عليها، حيث لا يستطع الاستغناء عنها في مختلف الأوقات، وإذا سقطت أو نسيتها الأم فسوف يستمر في البكاء حتى تحضرها له.
  • ازدياد احتمالية تلوث اللهاية، لتكون بذلك وسيلة لنقل الجراثيم إلى فم الطفل، وبالتالي تزيد من فرص الإصابة بأمراض.
  • ازدياد احتمالية الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
  • التعرض لبعض المشكلات في الأسنان، وذلك في حال ترك اللهاية في فم الطفل لسنوات طويلة.

6. حمل الطفل من يديه

إن عظام وعضلات الطفل في مرحلة الرضاعة ما زالت ضعيفة، وأي ضغط عليها يمكن أن يُسبب خلع أو مزق بها؛ لذلك فإن محاولات حمل الطفل من يديه يُمكن أن يُؤثر على عظامه، ويجب حمله بطريقة صحيحة وعدم ترك رأسه دون وضع اليد أسفلها.

7. نوم الطفل بجانب الوالدين

لا يُنصح أن ينام الطفل الرضيع إلى جانب الأب والأم، لأنهما بذلك يعرضان الطفل لخطر كبير، فقد يتقلب أحدهما على الطفل أثناء الاستغراق في النوم مؤديًا ذلك لاختناق الطفل.

الأفضل أن ينام الطفل في الفراش المخصص له والذي يكون بجوار الأم لتتابعه طوال الوقت.

من قبل ياسمين ياسين - الأربعاء 9 كانون الثاني 2019
آخر تعديل - الثلاثاء 27 تموز 2021
احجز الان

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية

ابحث عن طبيب

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية