أجرت تشكيلات من الجيش الأردني العربي والقوات المسلحة الإماراتية مناورة عسكرية بالذخيرة الحية، وبإسناد جوي من البلدين بهدف تبادل الخبرات والمعارف العسكرية.


نصر المجالي: تابع المناورة التي جرت الثلاثاء، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بحضور عدد من القادة العسكريين في الإردن والإمارات، وبصفة خاصة الامير فيصل بن الحسين، رئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق اول الركن مشعل محمد الزبن، والامين العام للمجلس الوطني الاماراتي سيف سلطان العرياني، اضافة الى قائدي الحرس والعمليات الخاصة في الرئاسة الاماراتية.

يذكر أن الأردن ودولة الإمارات عضوان فاعلان في التحالف الدولي ضد تنظيم (الدولة الإسلامية) في العراق وسوريا. كما أنهما يجريان بين حين وآخر مناورات مشتركة لجيشيهما.

واستمع العاهل الأردني إلى ايجاز قدمه قائد التشكيل، استعرض فيه الاجراءات المتخذة لتنفيذ التمرين واهميته في تعزيز قدرات وكفاءة ومهارة المشاركين في استخدام المعدات والاسلحة وتطبيق مهارات الميدان باحترافية عالية، اضافة الى مساهمته في تبادل الخبرات والمعارف العسكرية.

واشتمل التمرين على رمايات بالذخيرة الحية من مختلف الأسلحة والآليات والقتال في المناطق المبنية مسندة بطائرات من سلاح الجو الملكي الاردني وطيران العمليات الخاصة والطيران الاماراتي المشترك، حيث اظهر المشاركون في التمرين دقة ومهارة عاليتين في اصابة الاهداف والتنسيق بين مختلف صنوف الاسلحة المشاركة والتعامل مع المعاضل المختلفة للتمرين والمعنويات العالية التي يتمتع بها المشاركون بالتمرين.

موقف الإخوان

يذكر أن جماعة (الإخوان) في الأردن حاولوا زعزعة العلاقات الأخوية القائمة بين الأردن ودولة الإمارات قبل أيام من خلال مقال هجومي كتبه المراقب لجماعة الإخوان في الأردن زكي بني ارشيد ضد دولة الإمارات العربية المتحدة، ووجه لها (شتائم) بليغة حدت بالأجهزة الأمنية الأردنية إلى اعتقاله.

وجاء مقال الإخواني الأردني على خلفية قرار دولة الإمارات وضع جماعة (الإخوان) على القائمة الإرهابية.

وأمر مدعي عام محكمة أمن الدولة مساء الخميس الماضي بحبس بني ارشيد لـ15 يومًا تمهيدًا لتقديمه للمحكمة بتهمة تعكير العلاقات مع دولة صديقة.