أعلن الدكتور احمد عماد، وزير الصحة والسكان، أنه «لا تنمية إلا مع خفض نسبة السكان، واليوم لأول مرة نعرض مشكلة السكان على مجلس الوزراء، واستعرضنا مؤشرات».
وأضاف في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء، أن نسبة الزيادة السكانية في مصر، عام 1996 كان بها 61.5 مليون نسمة ثم 67.5 مليون عام 2006 ثم 91.5 مليون عام 2016.
وأوضح أن«مصر زادت 30 مليون نسمة في ال 20 سنة أي بنسبة 48% ولدينا معدل المواليد، وهو الإنجاب ووفقا للمقاييس العالمية تلد المرأة من سن 15 إلى 45 عاما».
وأكد أن «مصر تشهد معدل زيادة 2.25% وكانت 1.9% لكن زادت عام 2014 إلى نسبتها الحالية وحدث تحسن في 2015 إلى 2.24%».
وأشار إلى أن هناك انخفاضًا في معدل الزيادة، لافتا إلى أن نسب الوفيات عام تراجعت من 2014 إلى 2016 بنسبة 0.
وأوضح أن كل سيدة في معدل الانجاب 3.5 طفل في فترة انجاب كل سيدة من سن 15 إلى 49 عاما، بزيادة عن السابق ونسعى إلى ان تكون النسبة إلى 2.4 طفل.
وأشار إلى انه عام 2030 سنكون 121 مليون نسمة لو استمر معدل الإنجاب 3.5 طفل واذا كان 4 طفل لكل امرأة سيكون التعداد 127 مليون ولكن لو نزل المعدل إلى 2.4 طفل سيكون التعداد 112 مليون نسمة.
واكد أن متوسط عمر الفرد عام 2006 كان 66 سنة والانثى 69 سنة، والعام 2015 زاد عمر الرجل إلى 70 والآن لـ72 سنة.
وأضاف أن كثافة السكان في 1996 هي 60 مواطنًا لكل كيلو متر مربع ونتوقع في 2020 أن يكون 100 مواطن ولكن في 2016 يصل إلى 90 مواطنًا.
وتابع:«نسبة وفيات الاطفال إذا زادت يرتفع أمامها نسبة الانجاب خاصة في الريف، كما ان توافر البنية التحتية يؤدي إلى انخفاض وفيات الاطفال والعكس صحيح، وبالتالي جزء من الحفاظ على السكان من خلال البنية التحتية».
