سورية: حصول المزيد من الناس على مساعدات غذائية

10-09-2014 عرض لأنشطة اللجنة الدولية

قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وشريكها الهلال الأحمر العربي السوري خلال شهر آب/أغسطس بتزويد 530000 نسمة من المحتاجين في جميع أرجاء عشر محافظات من المحافظات السورية بمساعدات غذائية، ومنهم 90000 نسمة يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة - وهذه أكبر كمية من المساعدات تقدّمها اللجنة الدولية والهلال الأحمر العربي السوري خلال شهر واحد منذ اندلاع النزاع المسلح في البلاد في عام 2011.

وتتعاون اللجنة الدولية والهلال الأحمر العربي السوري تعاوناً وثيقاً منذ شهر كانون الثاني/يناير من أجل تعزيز المساعدات الغذائية العاجلة التي تقدّمها اللجنة الدولية للمحتاجين في جميع أرجاء سورية، إذ تقدّم اللجنة الدولية في المتوسط 440000 حصة فردية من المواد الغذائية شهرياً. وحصل ما يزيد على 3.5 مليون نسمة من المحتاجين على مساعدات غذائية خلال الشهور الثمانية الأولى من هذا العام، وهو عدد مماثل لعدد المنتفعين بالمساعدات الغذائية طوال عام 2013.

وتقوم اللجنة الدولية والهلال الأحمر العربي السوري بتوزيع مواد غذائية على الناس المتضررين من النزاع استناداً إلى معيار واحد فقط هو حاجتهم إلى المساعدات بغضّ النظر عن انتماءاتهم السياسية أو الإثنية أو الدينية. وتُوزَّع المساعدات بانتظام على جانبَي جبهات القتال بموافقة جميع الأطراف.

ويحتفظ الهلال الأحمر العربي السوري بحضور مكثّف وشبكة واسعة في كل المدن والبلدات والقرى السورية، ومنها تلك الواقعة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. ويستطيع الهلال الأحمر العربي السوري بفضل حضوره في جميع أرجاء البلاد تقييم احتياجات الناس الذين يعانون من عواقب النزاع تقييماً جديراً بالمصداقية. ويجري إطلاع المنظمات الإنسانية الأخرى العاملة في البلاد على خطط اللجنة الدولية والهلال الأحمر العربي السوري الخاصة بتوزيع المساعدات على المحتاجين لضمان تنسيق الأنشطة الإغاثية وضمان فعالية هذه الأنشطة.

وتعتمد اللجنة الدولية على مركزها اللوجستي في كلّ من دمشق وطرطوس لإيصال المواد الغذائية إلى فروع الهلال الأحمر العربي السوري في الميدان. ويسارع متطوعو الهلال الأحمر وأفراد اللجان المحلية إلى توزيع طرود المساعدات، التي تحتوي على الأرز والملح والزيت والشاي ومجموعة من المواد الغذائية المعلّبة، على أفراد العائلات والمجتمعات المحلية المحتاجة.

حقائق وأرقام لشهر آب/أغسطس من عام 2014
معلومات عامة
تعمل اللجنة الدولية في الوقت الحاضر في دمشق وحلب وطرطوس. وتستخدم ما يزيد على 270 موظفاً يبذلون قصارى جهدهم لتوزيع المواد الغذائية، وإصلاح الشبكات المائية لاستئناف عمليات الإمداد بالمياه، وتحسين خدمات الرعاية الصحية، وتمكين الناس الذين شتتهم النزاع وفرّق شملهم من التواصل مجدداً.

المساعدات العاجلة
قامت اللجنة الدولية، خلال شهر آب/أغسطس، بتزويد 530000 نسمة من المحتاجين بالمواد الغذائية في عشر محافظات هي دمشق وريف دمشق والقنيطرة والسويداء ودرعا وحمص وحماة وطرطوس واللاذقية وحلب.

وحصل زهاء 34000 نسمة من الناس الذين يعيشون في مراكز الإيواء في دمشق وحمص واللاذقية وريف دمشق على وجبات يومية ساخنة عن طريق مطابخ جماعية يدعمها الهلال الأحمر العربي السوري وتتولى اللجنة الدولية إمدادها بالمواد اللازمة.

وحصل أكثر من 148000 نسمة من النازحين بسبب القتال، فضلاً عن ذلك، على لوازم منزلية أساسية كلوازم النظافة والبطانيات والفرشات والمناشف ودِلاء الماء والمصابيح الكهربائية القابلة لإعادة الشحن والشموع ومواعين المطبخ.

المياه والصرف الصحي
تعاونت اللجنة الدولية تعاوناً وثيقاً مع الهلال الأحمر العربي السوري ومع الهيئات المحلية المعنية بالمياه من أجل ما يلي:
• تركيب عشرة خزانات للمياه تبلغ سعة كل خزّان منها 5000 لتر في مخيم نوروز الواقع على بُعد 60 كيلومتراً إلى الغرب من القامشلي بمحافظة الحسكة من أجل توفير المياه النقية للاجئين عراقيين فرّوا من منطقة سنجار العراقية بسبب القتال؛
• إصلاح 11 مضخة مائية في القامشلي لتوفير المياه لما يزيد على 120000 نسمة؛
• تقديم مولّد كهربائي يبلغ جهده الكهربائي 100 كيلوفولت أمبير ويساعد على ضخّ المياه التي يستخدمها ما يزيد على 80000 نسمة من سكان القامشلي؛
• تحسين أحوال شبكة الصرف الصحي وشبكة المياه لمركز الدوير لإيواء النازحين بمحافظة ريف دمشق. ويؤوي هذا المركز أكثر من 1600 نسمة من سكان منطقة عدرا الذين نزحوا من تلك المنطقة بسبب القتال. وتدفع اللجنة الدولية أجرة صهريج المياه الذي يوصل كميات معيّنة من المياه أسبوعياً إلى مركز الدوير؛
• إصلاح معدات ضخ المياه في محطات المياه في المدينة الجامعية والكسوة ومعرونة والنبك، وتوفّر هذه المحطات مجتمعةً المياه النقية لما يزيد على 300000 نسمة من سكان محافظة ريف دمشق؛
• تقديم خزّان للمياه تبلغ سعته 5000 لتر ومعدات أساسية أخرى لمخيم تل كردي ومخيم النبك لإيواء النازحين، إذ لا تصل المياه القادمة من شبكة مياه محافظة ريف دمشق إلى هذين المخيمين في الوقت الحاضر؛
• نقل المياه بالصهاريج من أجل ما يزيد على 82000 نسمة من النازحين القاطنين حالياً في منطقة جديدة الفضل ومنطقة عرطوز الظهرة بمحافظة ريف دمشق؛
• صيانة وإصلاح 15 مضخة من المضخات المائية الموجودة في جميع أرجاء محافظة القنيطرة من أجل المساعدة على إمداد ما يزيد على 300000 نسمة بالمياه النقية؛
• تقديم عدة أنواع من المعدات ومطهرات المياه لآبار المياه في قرطبة وبرج الإشارة والنادي الفلسطيني ونقابة المحامين بمحافظة حلب. وقد قدّمت اللجنة الدولية هذه المعدات والمواد تحسّباً لانقطاع المياه بسبب القتال؛
• الصيانة المنتظمة والإصلاح العاجل لشبكة مياه مدينة حلب؛
• تقديم خزّان للمياه تبلغ سعته 5000 لتر للمركز الياباني، وهو مركز لإيواء النازحين يؤوي أكثر من 700 نسمة من الناس الذين فرّوا من مناطقهم بسبب القتال؛
• تحسين أحوال شبكة الصرف الصحي وشبكة المياه لمركز دار الأيتام لإيواء النازحين بمحافظة إدلب، ويؤوي هذا المركز أكثر من 800 نسمة من النازحين؛
• نقل المياه بالصهاريج إلى مراكز لإيواء النازحين في حمص تؤوي ما يزيد على 21000 نسمة من النازحين؛
• تحسين أحوال شبكة الصرف الصحي وشبكة المياه لمركز عبد الكريم رجب ومركز عيادة البرناوي ومركز معمل القطارات لإيواء النازحين بمحافظة حماة، وتؤوي هذه المركز مجتمعةً 600 نازح؛
• تقديم دعم مالي وتوفير الصيانة لخدمة الهلال الأحمر العربي السوري الخاصة بنقل المياه بالصهاريج في دير الزور حيث توفّر هذه الخدمة المياه الصالحة للشرب لما يزيد على 15000 نسمة من الناس الذين يعيشون في مراكز الإيواء المنتشرة في جميع أرجاء المدينة.

الرعاية الصحية
تعاونت اللجنة الدولية تعاوناً وثيقاً مع الهلال الأحمر العربي السوري من أجل ما يلي:
• تقديم إمدادات طبية ومساعدات مالية لتسع عيادات متنقلة تابعة للهلال الأحمر العربي السوري ولمرفق واحد للرعاية الصحية في حماة للمرضى غير المقيمين، وتستطيع هذه المرافق مجتمعةً تقديم خدمات الرعاية الصحية لما يزيد على 7000 نسمة شهرياً.

أنشطة الحماية
• قامت اللجنة الدولية بوضع الترتيبات اللازمة لإجراء مكالمة هاتفية بين شخص محتجز في بابوا غينيا الجديدة وأفراد عائلته في درعا؛
• تسلّمت بعثة اللجنة الدولية في دمشق 147 طلباً للبحث عن مفقودين قدّمها إليها أشخاص يسعون إلى تحديد أماكن وجود أقاربهم المفقودين؛
• قامت اللجنة الدولية بوضع الترتيبات اللازمة لتمكين 33 طالباً من العودة إلى قراهم في الجولان السوري المحتل لقضاء العطلة الصيفية هناك؛
• قامت اللجنة الدولية بتوزيع رسالة واحدة من رسائل الصليب الأحمر (رسائل مقتضبة تحتوي على أخبار عائلية) وتبليغ ثماني تحيات (أو سلامات/ وهي رسائل شفهية موجهة إلى أفراد العائلة) تلقّتها اللجنة الدولية من سوريين مقيمين خارج البلاد في معظم الحالات.

للمزيد من المعلومات، يُرجى الاتصال:
بالسيد عمرفيرى ، بعثة اللجنة الدولية في دمشق، الهاتف: +963991186694
أو بالسيدة Sitara Jabeen، مقرّ اللجنة الدولية في جنيف، الهاتف: 41227302478+؛ أو 41795369231+