أريد توضيحاً للاختلافات بين المخطوطات حول نص أحبوا أعداءكم
هذه العبارة موجودة في المواضع التالية:
متى 5 / 44 وأما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم
لوقا 6 / 27-28 لكني أقول لكم أيها السامعون: أحبوا أعداءكم أحسنوا إلى مبغضيكم باركوا لاعنيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم.
الخلاف موجود في نص متى 5 / 44
أما نص لوقا 6 / 27-28 فلا نجد في المخطوطات اختلافات رئيسية
إذن، عند دراسة نص متى 5 / 44 نجد الآتي:
الجزء المتفق عليه في المخطوطات القديمة هو
وأنا أقول لكم: أحبوا أعداءكم* وصلوا لأجل الذين يضطهدونكم*
علامة (*) تشير إلى الأجزاء التي تم تحريفها
أي أن المخطوطات تختلف عند موضع (أعداءكم) و (يضطهدونكم)
باختصار شديد:
هذا الشكل القصير للنص مُتفق عليه بين المخطوطة السينائية والفاتيكانية (القرن الرابع)
مخطوطات القرن الخامس وما بعدها تضيف عبارات بعد كلمة (أعدائكم)
إضافة: باركوا لاعنيكم، أحسنوا لمبغضيكم
وإضافة "الذين يسيئون إليكم" بعد عبارة: وصلوا من أجل
موجودة في مخطوطتي "بيزا" و "واشنجطون" (القرن الخامس)
ملحوظة: هذا الجزء من إنجيل متى مفقود في المخطوطة السكندرية
طبعاً هناك اختلافات أخرى طفيفة بين المخطوطات ولكن هذه هي الأهم
بيان سريع لشكل النص في المخطوطات الأخرى:
في الجزء الأول
- وأنا أقول لكم: أحبوا أعداءكم [باركوا لاعنيكم]
- وأنا أقول لكم: أحبوا أعداءكم [أحسنوا لمن يسيء إليكم]
- وأنا أقول لكم: أحبوا أعداءكم [باركوا لاعنيكم، أحسنوا لمن يسيء إليكم]
في الجزء الثاني:
- وصلوا لأجل الذين [يبغضونكم]
- وصلوا لأجل الذين [يبغضونكم و] يضطهدونكم
بشكل عام، الإضافات كانت من أجل التناغم والتوفيق بين الإنجيلين متى ولوقا
فهناك ناسخ، كان يعرف النص الموجود في إنجيل لوقا
وعندما وجد أن النص في إنجيل متى أقصر من نظيره في لوقا
قرر أن يأخذ العبارات الزائدة في لوقا، ويقوم بإضافتها في متى
قاعدة في غاية الأهمية:
مقارنة الترجمات تلقي الضوء على الاختلافات بين المخطوطات
نجد أن الترجمات النقدية تحذف العبارات السابق ذكرها وتوافق أقدم المخطوطات
(العربية المشتركة) أما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم، وصلوا لأجل الذين يضطهدونكم
(اليسوعية) أما أنا فأقول لكم : أحبوا أعداءكم وصلوا من أجل مضطهديكم
(الإنجيل الشريف) أما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم، وادعوا بالخير للذين يضطهدونكم
(البولسية) أما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم، وصلوا لأجل الذين يضطهدونكم
مرفق ملف يحتوي على المادة العلمية وصور المخطوطات
http://alta3b.files.wordpress.com/2014/08/mss_mt5-44_vs_lk6-27.docx
http://alta3b.files.wordpress.com/2014/08/mss_mt5-44_vs_lk6-27.pdf
صفحة الأسئلة والأجوبة http://goo.gl/dY95Hg
شكراً على سؤالك، ولا تنسني من صالح دعائك
متى 5 / 44 وأما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم
لوقا 6 / 27-28 لكني أقول لكم أيها السامعون: أحبوا أعداءكم أحسنوا إلى مبغضيكم باركوا لاعنيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم.
الخلاف موجود في نص متى 5 / 44
أما نص لوقا 6 / 27-28 فلا نجد في المخطوطات اختلافات رئيسية
إذن، عند دراسة نص متى 5 / 44 نجد الآتي:
الجزء المتفق عليه في المخطوطات القديمة هو
وأنا أقول لكم: أحبوا أعداءكم* وصلوا لأجل الذين يضطهدونكم*
علامة (*) تشير إلى الأجزاء التي تم تحريفها
أي أن المخطوطات تختلف عند موضع (أعداءكم) و (يضطهدونكم)
باختصار شديد:
هذا الشكل القصير للنص مُتفق عليه بين المخطوطة السينائية والفاتيكانية (القرن الرابع)
مخطوطات القرن الخامس وما بعدها تضيف عبارات بعد كلمة (أعدائكم)
إضافة: باركوا لاعنيكم، أحسنوا لمبغضيكم
وإضافة "الذين يسيئون إليكم" بعد عبارة: وصلوا من أجل
موجودة في مخطوطتي "بيزا" و "واشنجطون" (القرن الخامس)
ملحوظة: هذا الجزء من إنجيل متى مفقود في المخطوطة السكندرية
طبعاً هناك اختلافات أخرى طفيفة بين المخطوطات ولكن هذه هي الأهم
بيان سريع لشكل النص في المخطوطات الأخرى:
في الجزء الأول
- وأنا أقول لكم: أحبوا أعداءكم [باركوا لاعنيكم]
- وأنا أقول لكم: أحبوا أعداءكم [أحسنوا لمن يسيء إليكم]
- وأنا أقول لكم: أحبوا أعداءكم [باركوا لاعنيكم، أحسنوا لمن يسيء إليكم]
في الجزء الثاني:
- وصلوا لأجل الذين [يبغضونكم]
- وصلوا لأجل الذين [يبغضونكم و] يضطهدونكم
بشكل عام، الإضافات كانت من أجل التناغم والتوفيق بين الإنجيلين متى ولوقا
فهناك ناسخ، كان يعرف النص الموجود في إنجيل لوقا
وعندما وجد أن النص في إنجيل متى أقصر من نظيره في لوقا
قرر أن يأخذ العبارات الزائدة في لوقا، ويقوم بإضافتها في متى
قاعدة في غاية الأهمية:
مقارنة الترجمات تلقي الضوء على الاختلافات بين المخطوطات
نجد أن الترجمات النقدية تحذف العبارات السابق ذكرها وتوافق أقدم المخطوطات
(العربية المشتركة) أما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم، وصلوا لأجل الذين يضطهدونكم
(اليسوعية) أما أنا فأقول لكم : أحبوا أعداءكم وصلوا من أجل مضطهديكم
(الإنجيل الشريف) أما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم، وادعوا بالخير للذين يضطهدونكم
(البولسية) أما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم، وصلوا لأجل الذين يضطهدونكم
مرفق ملف يحتوي على المادة العلمية وصور المخطوطات
http://alta3b.files.wordpress.com/2014/08/mss_mt5-44_vs_lk6-27.docx
http://alta3b.files.wordpress.com/2014/08/mss_mt5-44_vs_lk6-27.pdf
صفحة الأسئلة والأجوبة http://goo.gl/dY95Hg
شكراً على سؤالك، ولا تنسني من صالح دعائك