الصحافي الفرنسي روبير سوليه يجدد السؤال التاريخي السادات بطل الحرب والسلام أم خائن العرب وقضيتهم؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 06:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-06-2016, 10:29 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصحافي الفرنسي روبير سوليه يجدد السؤال التاريخي السادات بطل الحرب والسلام أم خائن العرب وقضيتهم؟

    09:29 PM Feb, 06 2016

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    خمسة وثلاثون عاما مرت على حادثة اغتيال الرئيس المصري أنور السادات، إلا أن سيرته ونهايته المأساوية على يد من أخرجهم من جب السجون وأطلقهم في وجه أعدائه، لم تكن كافية لأن ينسحب اسمه من المشهد المصري في الذكرى الخامسة من ثورة 25 يناير/كانون الثاني، والسبب هنا لا يرجع لسياسات أو صفات السادات، بل لما زعمه الفلكي أحمد شاهين على فضائية «العاصمة» مؤخرا عن تلقيه رسالة تحذير على لسان السادات من محاولة اغتيال قد يتعرض لها الرئيس عبد الفتاح السيسي. تم ذلك عبر ما سمي باستحضار روح السادات على يد الفلكي شاهين وعلى الهواء مباشرة، ومع أن هذه الحلقة التلفزيونية التي بثت في الأسبوع الأخير من يناير الماضي، انتهت بإيقاف مقدمة البرنامج رانيا محمود ياسين وإحالتها إلى التحقيق، إلا أنه لم يتم الكشف عن السبب المباشر للإيقاف والتحقيق، هل هي رسالة روح السادات المستحضرة وتحذيره من محاولة اغتيال السيسي؟ أم القلق الأمني من استعادة نهاية السادات وما جرته من تساؤلات لم تغلق بنهاية محاكمة قتلته، بافتراض أن ثمة من كان وراء الحادثة من المقربين من الرجل، وهي اتهامات ترددت خلال السنوات الماضية نالت حتى من الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك. لقد علق بذهني هذا المشهد الإعلامي عن السادات، وأنا أطالع كتاب «السادات»، الذي كتبه الصحافي الفرنسي روبير سوليه، الذي يعمل في صحيفة «لوموند» الفرنسية، والصادر بنسخته العربيه عن دار نوفل بنقل عن الفرنسية عبر أدونيس سالم . الكتاب الموصوف على غلافه الأخير بأنه ثمرة سنوات طويلة من الأبحاث، هو السيرة الذاتية التحليلية الأولى التي تكشف النقاب عن الرجل والإنسان خلف الأسطورة، حيث ما انفكت سطور الكتاب تطرح الأسئلة القديمة الجديدة المرتبطة بشخصية السادات وسياساته ومحيط المنطقة الإقليمية والسياسات العالمية وقتها، بل يتواصل من خلال صفحات الكتاب قلب التاريخ البعيد لقصة السادات ونهايته على يد الإسلاميين، ليفتح نافذة على الماضي القريب جدا بوصول الإسلاميين أنفسهم عبر «الإخوان المسلمين» إلى حكم مصر عام 2012، لطرح الصحافي الفرنسي روبير سوليه مؤلف ما هو أقرب لسيناريو فيلم جديد على غرار فيلم «أيام السادات» للنجم المصري أحمد زكي، ولكن بتفاصيل أعمق وبنهاية مفتوحة هذه المرة، افترضها روبير سوليه وهو يشير إلى ما قاله عبود الزمر – أحد المتورطين في قضية اغتيال السادات – أثناء حملته الانتخابية في اكتوبر/تشرين الأول 2012 عقب إطلاق سراحه، بأن اغتيال السادات «مقدمة لثورة 25 يناير».. فكيف كان سيرى السادات الأمر؟ وهو سؤال لم يرد بالطبع في هذا المشهد من السيناريو، ولكنه يمثل جوهر المفارقة، غير أن الكاتب ولتأكيد هذه المفارقة نفسها عاد بعدها بأسطر قليلة بتساؤل كفيل بتبيان المفارقات «الساداتية» ليقول: هل تخيل – يقصد السادات ـ أن شعار «لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين»، الذي لم يكف عن ترديده بعدما وعي الخطر الإسلامي، سيناقض إلى هذا الحد؟ بالعودة إلى كتاب «السادات» لروبير سوليه فإنه يمثل وبامتياز خلاصة كافة ما كتب عن السادات، سواء عبر مذكرات السادات نفسه أو كتبه الأخرى، أو مذكرات زوجته جيهان، أو ما كتبه عنه الصحافي المصري محمد حسنين هيكل، بجانب إفادات وكتابات عدد كبير من الشخصيات كالصحافيين أنيس منصور، موسى صبري وغيرهما، بالإضافة إلى مراجع ودراسات غربية عديدة. وهذه الخلاصات نفسها أخضعها الكاتب لمقارنات ومقاربات ليرسم من اتفاقها – الروايات – او اختلافها صوره مقربة لشخصية السادات نفسه ومن ثم يترك لك كقارئ الحكم عليه. يقدم الصحافي الفرنسي روبير سوليه عبر هذا الكتاب سردا تراتيبا لحياة السادات منذ ولادته وحتى اغتياله، ومن خلال مساحات السرد والمواقف هذه ينجح الكاتب في رسم تفاصيل مختلفة عن الموقف ذاته لاعتماده على مصادر شتى تنظر للرجل من زوايا متعددة، ما أفرز ثراء في المشهد السردي، بل يقدم الكتاب نماذج لروايات السادات نفسه عن بعض محطات حياته بروايات تناقض كل منها الاخرى. غير أن ما يطرحه الكتاب بشكل أعمق هو رؤية الغرب وقتها للسادات وما طرحه من مواقف تجاه إسرائيل، حربا أو سلما، بينما يتبدي موقف معارضي السادات وضحايا سياساته بعد ان استتب له الامر من ناصريين وشيوعيين وغيرهم لماما، سواء على لسان عدو السادات اللاحق الصحافي حسنين هيكل أو غيره، كما أنه ركز على ما حققه السادات بتوافقه مع إسرائيل لتحقيق السلام واستعادة سيناء المصرية ورضا وإعجاب الغرب به، مع عدم تسليط الضوء الكاشف نفسه عما احدثته خطوات السادات في هذا الخصوص على صعيد الموقف العربي والقضية الفلسطينية ككل، بمعنى آخر غاب عن الكتاب او غيب عنه موقف قيادات تاريخية مصرية وعربية وفلسطينية، كالزعيم ياسر عرفات وغيره عن موقفهم تجاه السادات وما جنته خطاه نحو إسرائيل عليهم؟ وكيف أن ما قام به السادات قد غير مسارات النضال الفلسطيني او العربي ككل تجاه القضية المركزية وهي فلسطين، إذ أنه وبناء على التسلسل التاريخي ذاته لجهود السادات ونتائجها اللاحقة هي نفسها التي أفضت بشكل أو آخر إلى راهن القضية الفلسطينية اليوم. الكتاب تميز بالكشف عن نظرة السادات للرؤساء العرب وقتها وبتوصيفات وعبارات بعيده عن الدبلوماسية، ولكنها عبرت عن السادات ونفسيته حينها، وهذا التوضيح لدرجة الصراحة، ربما يمثل حالة نادرة من حديث الرؤساء العرب عن بعضهم بعضا وقتها. إن الكتاب الصادر في 350 صفحة من القطع الكبير يصف الأحداث بدقة وكأنك تشاهد عملا سينمائيا محترفا، فتعدد المصادر يمثل زوايا التصوير المختلفة، كما أن طريقة السرد والربط مع تكنيك الاستعادة والربط المدهش بين السادات الإنسان والسياسي والممثل والرئيس المؤمن تصنع حالة انتقالات، نجح الكاتب في عرضها بسلاسة من دون أن تفقد واحدة من شخصيات السادات العديدة ملامحها، للدرجه التي يمكن أن يشعر فيها القارئ للكتاب بنفثات غليون السادات، أو نبرة صوته وهكذا، ورغم هذه الدقة فإن الكاتب قدم في خاتمة كتابه ملحقا خاصا للتسلسل التاريخي للأحداث يبدأ في ديسمبر/كانون الأول 1918 وهو مولد السادات في قريته في محافظة المنوفية وحتى 6 اكتوبر/تشرين الأول 1981 نهار اغتيال السادات، وما بين هذين التاريخين تجري الأحداث والمواقف المتناقضة للسادات، أو بالأحرى المعبرة عنه بشجاعة اعتبرها الكثيرون خيانة. وعلى صفحات فصول الكتاب الثلاثين يبدو واضحا الجهد الجبار للمؤلف للبحث والتنقيب، كما أنه عاد لكتابة فصوله تحت عناوين صحافية معبرة ومميزة وتلخص المتن بذوق إبداعي أدبي، مثلا بعض هذه النماذج لتلك العناوين «ضابط متآمر- خارج عن القانون – سنة اللاحسم – السيد بيغين غير المعقول – لقد قتلت الفرعون». وأنت تطالع الغلاف الأخير لكتاب «السادات» ستجد نفسك تردد الأسئلة ذاتها مع الصحافي روبير سوليه، وهو يتساءل هل السادات.. بطل الحرب والسلام أم خائن العرب وقضيتهم؟ صديق عبد الناصر أم كارهه الأول؟ من هو ذلك الرجل الذي اعتقل؟ شارك في الثوره أم لم يشارك؟ اغتال ثم اغتيل؟ أنور عوض
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de