هل تجارة الفوركس يعد أمر أمانا و كيف تجعله كذالك


لا غرابة في ان تجد بعض المقالات تتحدث عن أن تجارة الفوركس  ليست سهلة كما يضن البعض كما يمكن أن نجد في البض الأخر أنها ليست بالصعوبة التي هي في مخيلة البعض ,و ذلك راجع إلي أنها تشترط توفر المستثمر علي أدوات من شأنها جعل هذه التجارة سهلة و أمنة , لان التجارة الناجحة تتطلب إتقان مجموعة كبيرة جدا من المنهجيات كي يكون هو من يسيطر علي تجارته , من هذا المنطلق قررنا في هذه المقالة تسليط الضوء علي كيفية التحكم في تجارة الفوركس , حيث ان عملية التحكم بتجارة الفوركس يتطلب مجموعة من الخطوات الاساسية و لعل أبرزها النقاط الثلاثة التي نحن في صدد مناقشتها و التي سنرتبها حسب اهميتها وهي علي الشكل التالي :

-         إن العلم و التعلم هو النور الذي ينير طريق الجميع و ذلك في شتي المجالات و الفوركس لا يمثل إستثناء لأن الإنطلاقة الفعلية لأي شيء هي العلم لأنه هو أساس كل شيء , حيث عن طريق العلم تتأسس المعرفة و ترتفع قوة المتداول من خلال تحركاته وقراراته حول إجراء الصفقات وإستخدامه لأوامر مختلفة بالتوقيت الصحيح الذي يتناسب مع تحركات السوق و تقلباته.
-         مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة لأن أصل النجاح هو التفكير بخطوة بعد خطوة , و نفس الامر بالنسبة للفوركس حيث بعد الخطوة الأولي المتمثلة في  التعلم و إمتلاك المعرفة الكافية التي يحتاج المتداول تأتي ضرورة وضع الخطوة الثانية و المتمثلة في  وضع خطة تداولية مدروسة و واضحة المعالم تكون خاصة بالمتداول دون غيره ,  و التي يجب أن تتماشي مع  تطلعاته و تعكس أسلوبه التداولي و كذلك تنمي منهجه الخاص , ولكن وجب التأكد من الخطة أولاً قبل البدء في لتنفيذها ,  لأن أي إستراتيجية ناجحة بالنسبة لغيرك ليست بالضرورة أن تكون ناجحة للجميع بحكم أن كل متداول يملك أسلوبه الخاص الذي يتميز به عن غيره و الذي يوصف ببصمة الإبهام .


-         بمجرد التحدث عن العواطف في الفوركس يجب التطرق إلي حقيقة لا يمكن إنكارها وهي  إما أن يروضها المستثمر أو تروضه ,  حيث أن التحكم في العواطف أثناء التداول يعد أمرا مطلوب, لأن الراحة النفسية تنعكس بالإيجاب على سلوك عملية التداول , فالتجارة الناجحة من اللازم بناؤها على أسس عقلانية و خاضعة للعواطف , ومن يخضع لعواطفه ينظر للسوق في الصورة الوهمية التي من شأنها جعل المستمر يقدم علي إتخاذ قرارات غير منطقية قد يندم عليها لاحقاً جراء سباحته في بحر الأوهام و الاحلام .

0 comments:

Post a Comment